الجُزْء ::::::يَتَكَوَّنُ الجُزْءُ مِنْ حِزْبـَيْنِ مِنْ أَحْزَابِ المُصْحَفِ ، وَلـَهُ عَلاَمَةٌ مَعْرُوفـَةٌ في الرَّسْمِ الخَاصِّ بالمُصْحَفِ يـُعْرَفُ بـِهـَا .
6 الرُّبـْع ::::يـُعْتـَبـَرُ الرُّبـْعُ مِنَ التـَّقْسِيمَاتِ الَّتِي تـَمَّ الاصْطِلاَحُ عَلَيْهَا في القُرآنِ ، وَلِذَلِكَ فَالقُرآنُ مُكَوَّنٌ مِن﴿ مائـَتـَيْنِ وَأَرْبـَعـِيْنَ رُبـْعـَا﴾ .
7 الحِزْب ::::::يـَتَكـَوَّنُ الحِزْبُ في المُصْحَفِ مِنْ أَرْبـَعَةِ أَرْبـَاعٍ ، وَلـَهُ عَلاَمَةٌ تـُمَيـِّزُهُ في المُصْحَفِ ﴿ كِتَابـَةُ كَلِمَةِ حِزْبٍ بـَعْدَ كُلِّ أَرْبـَعَةِ أَرْبـَاعٍ ﴾ ، وَعَدَدُ أَحْزَابِ القُرآنِ سِتـُّونَ حِزَبـَاً .
8 أَسْبَابُ النُّزُولِ ::::هُوَ أَهَمُّ دَعَائِمِ التَّفْسِيرِ ، ويَبْحَثُ في أَسْبَابِ نُزُولِ سُوَرِالقُرآنِ وآيَاتـِهِ ، وَوَقْتِهَا وَمَكَانِهَا ؛ لمَعْرِفَةِ وَضَبْطِ الحِكْمَةِ البَاعِثَةِ علَى تَشْرِيعِ الحُكْمِ ، إِذْ رُبـَّمَا يَتَعَسَّرُ تَفْسِيرُ الآيـَةِ القُرآنِيَّةِ بِدُونِ الوقُوفِ عَلَى سَبَبِ نُزُولِهَا ، فَبِذَلكَ يُمْكِنُ للمُفَسِّرِ اسْتِنْبَاطُ الأَحْكَامِ معَ تَحَرِّي الدِّقَةِ .